الأربعاء، ١٣ مايو ٢٠٠٩

موال الغربة


محارةٌ..

غُلّقت البحارُ على أنيني

فانثنيتُ أعاود البسم الجريح

ألملمُ قطرات ما سفح الزمانُ

وما أحل من دمي

ترتاح في كفي الحمائم

ترسل هدهدات الأمس في قلبي هديلا

تسالمني ..

تقبّلها يميني بالسلام..

تطهرها عيوني

ترتاح في كفي الحمائم..

تستسيغُ الجرح / موّالي

وموّالي عيون الليل والنجم المفارق.

غريبٌ ..

يهاجر كل طرف فيّ..

يهجر الأوطان والخلان والسكنَ

ثاوٍ على القلم (الولود)بجرحي الطارح يغمسه

يعيد كتابتي ألفًا فباءَ

قطعا من الليل

ويتلوني على لحدي..

تشجرّه دموعي ,

وتطلب الغفران.

أحمد خلف عبد الرحيم

ليست هناك تعليقات: