الجمعة، ٢٢ مايو ٢٠٠٩

فقْد


1- تتعانق الأيادي معلنةً اشتهاءً أسير خطوات تلك الأعين
فوق أجساد البشر المنفلتة من عباءة البيوت/ بلون الخضار,
والمنفرطة فوق الكورنيش الملتحم ساعة تنفطر الشمس فراقا.
2- تتجادل العيون مدا وجزرا
من خلف كل جدار يثّاقل .. مزهقا - يحاول -
أي قطرة ندى على ثمرة تفاح .
3- حين تبرق الضحكة في ضوء القمر
تتهافت القلوب كفراشات في سلة نور
وهو على الشاطئ الآخر
يغازل خياله
على صفحة النيل
.

السبت، ١٦ مايو ٢٠٠٩

ذكرى


باحنّ لأيام الخُنّ

كباية الشاي والبنّ

والكلمة الدايخة

والقصيدة مغمّسة

يحلى المسا

ويجنّ

يحرّقنا الكلام ونغرّقه

فيك يا قمر

وفيــــــــــــــن...؟؟

باعرف رطريقي كل ما يعضّ الحنين

( بنجوم تلاتة ) مسطَّرة كتاب اللي جاي

واللي فات

اللي عمره يوم ما مات

مخلوط بدمعة كل حرف بيعصره قلمي

عاشق ومعشوق

وآدي الغناوي ملبّسة

وملبّسانا توب

سندسي منقط بطرح المواويل القديمة

واللي لسة مرطّبة

على قلوب الحبايب والصحاب .

أحمد خلف عبد الرحيم

الأربعاء، ١٣ مايو ٢٠٠٩

موال الغربة


محارةٌ..

غُلّقت البحارُ على أنيني

فانثنيتُ أعاود البسم الجريح

ألملمُ قطرات ما سفح الزمانُ

وما أحل من دمي

ترتاح في كفي الحمائم

ترسل هدهدات الأمس في قلبي هديلا

تسالمني ..

تقبّلها يميني بالسلام..

تطهرها عيوني

ترتاح في كفي الحمائم..

تستسيغُ الجرح / موّالي

وموّالي عيون الليل والنجم المفارق.

غريبٌ ..

يهاجر كل طرف فيّ..

يهجر الأوطان والخلان والسكنَ

ثاوٍ على القلم (الولود)بجرحي الطارح يغمسه

يعيد كتابتي ألفًا فباءَ

قطعا من الليل

ويتلوني على لحدي..

تشجرّه دموعي ,

وتطلب الغفران.

أحمد خلف عبد الرحيم

السبت، ٢٥ أبريل ٢٠٠٩

سفر


ويظل موعد الرحيل مسالما
يعلن كل صباح :
غصن سلام أخضر يعقف شعر الريح
أن المد بطول البيد يطارد أي سنين عجاف
يروي عطش الشمس
يعلن جمعا أن عشاءهم ماكان أخيرا
يشهد فيض الشعراء ००
قلوبا يسكرها الظمأ وليلا
تحرقه نار العشق:
أن البدر يجوب البيد يطارد أفئدة قفرا
ويمنح مدا للبحار००
يعاود نسج اللقيا والبسمات
يعلن00يعلن
مسالما موعد الرحيل يظل
وفجأة००
يفتت أنغاما ألغاما في الأعضاء
في الساحات القفرة
في الساعات
وتمر00تجر الطلل الوحشة
ريحا تعلن موالا أن فات
يا أيتها القابلة سلاما
هل أحلاما أن يقبلنا الرحم جديدا
يا أيتها الأم حراما
لما نزل شعورا००
قلبا غضا
لونا بضا
ما استهواه
معنى سفر.
أحمد خلف عبد الرحيم

انشطار

أيهذا الليل الملقى فيّ
يتشرّب دمعي ويغلّق بواباته دون البوح
يستسلم صدري لصرير يقتلع جذوري
ينبش عن ماء رائق / يتدفق في قلب غض
لا يعرف دمعا إن يضحك
لو يبكي 00الدمع بسخرية وبريق
مشطور قلبي نصفين:
نصف يحتلب الفائت ويقطره دمعا /يستلّ سيوفا لا تخطئ أبدا
نصف 00أعلن هجرته
أعلن أن لا وطنا
لا دينا००
لا تاريخا إلا
تاريخ البارود المشتعل بأنفي
تاريخ الأرض المغروسة جثثا
تاريخ اللعنة
أعلن أن لا أمس
لا مددا
لا فجرا
لا شمسا
لا قمرا يروي قلبا مشتاقا
يغسل نفسا00ويرتق أسمالا
ينبت نخلا00تينا00زيتونا
حبات لآلئ 00أنهارا
يثمر فينا أشعارا
تسبينا
تسبي كل سماء بعدت فينا
مشطور 00نصفين
في هذا الليل الملقى فيّ
أنبش عنّي
أحمد خلف عبد الرحيم

الثلاثاء، ٢١ أبريل ٢٠٠٩


أنا مش إخوانجي أو حزب يسار
ولا حتى كفاية ولا تبع الغد
أنا مش تيار يتدّحلب جوه
فاتح على بره ومستني المد
لا أنا رأسمالية متربي فـ خيرها
ولا من دلاديلها وببوس اليد
ولا أنا اشتراكية ولا كنت ناصرها
أو شفت مصيرها عضيت الأرض
مش حزب سياسي تنظير لكراسي
والناس بتقاسي ولا شاغل حد
***
أنا شخص جسور واقف في طابور
ملضوم في طابور والسوووور ممتد
معصوب في سواقي بتلف تدور
عكس الأيام ..والنوم يتعدّ
شيال في هموم مغصوب ع العوم
وبصارع موج للعزم يهدّ
**
أنا شخص بسيط
بيقولوا ساعات ساذج وعبيط
لكني حويط 00أتشال واتحطّ/
مافي يوم نخّيت00ولا يوم غطيت عن ظلم عنين
ولا يوم وطيت عشان أرفع حدّ
ولسان 00في الحق سيوف ما بتعرف خوف
في كلام وسكوت كرابيج تشتدّ
أنا صوت مسموع
أنا ثورة عدل وثورة جوع
لو يوم رديت للشمس سطوع
الكون يرتدّ
لكني صبورباستنى لغااااااية آخر الدور
وساعتها يبان كل المستور , ينفتح السدّ
وأعيد الحسابات من تاني
مين بكّاني
مين أحياني فــ أوهام تحتدّ
لا أنا حزب يمين 00ولا حزب شمال
وكلام يتقال 00والسوق ينفض
أحمد خلف عبد الرحيم