الخميس، ٢١ يونيو ٢٠٠٧

شجر اللمون دبلان



" شجر اللمون دبلان على أرضه "

قبره شراقي

مدفون في ديل صبره


نعست عيون الشمس
والناعسة دايرة بالشعور وسط الخلايق
نشف الطريق عرقه
وانفضّ م السوق الحمير والحمّارين
والحمّالين
الضهر محني
والكفوف
تدبح رغيف العيش وتشرب ناره
على لمبة الجاز - ودخان القوالح
والوَشّ بيصفّر فــ ودن الدار وداير ع البيبان م الفجر
والريحة فايحة
من زلعة المشّ القديم
من زمان ما اتعوّد الفاس ع الأرض
والحمير ع الفلاحين
والسوق سواقي
والسواقي جفّ منها دمعها
تبات فــ حضن الخلا
والطير على خيره
والناعسة دايرة بالشعور وفــ حلقها
موال ومحشور
{شجر اللمون دبلان على أرضه
نشف الخَضَار م العروق
وانشلّ فيه جدره }
أحمد خلف عبد الرحيم

هناك ٥ تعليقات:

ياسمين حميد يقول...

ما اسمك بالضبط، ياسر أم أحمد؟

رنا مسعود يقول...

مادام أخوك أحمد هو الذي يكتب، لماذا لا تكون المدونة باسمه؟

غير معرف يقول...

الشعر جميل جداً، وخصوصاً العامي منه

ياسمين حميد يقول...

شكراً على كلامك الرقيق، أنا فقط أحاول أن أجد مكاناً لي في هذه الدنيا، وأسعد بالطبع إن كان ذلك يساعد غيري.
انتظر بشغف قصيدة جديدة لأحمد
هل جربت أنت -ياسر- أن تكتب شيئاً؟
نعم، القراءة شيء غريب عن حياة معظمنا، والكتاب مغيب عن عالمنا ويعتبر من الكماليات. هذا عن القراءة، فما بالك بالكتابة؟

غير معرف يقول...

أقصد شعر أحمد
:-P